الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حمّام الأنف: مهرجان الرّمال المتحرّكة يصنع الحدث على ضفاف الشاطئ

نشر في  15 ماي 2017  (09:55)

 بإمكاناتٍ ماديّة وبشريّة تكاد تكون محدودة، وبفرحةٍ عارمة غمرت القلوب، إحتضن الفضاء الشاطئيّ "الكازينو" بمدينة حمّام الأنف على ٱمتداد كامل يوم الأحد 14 ماي الجاري فعاليّات الدورة الأولى لمهرجان الرّمال المتحرّكة وسط مشاركة لفيفٍ من أهالي المنطقة جاؤوا زرافات ووحدانا من أجل الترويح عن النفس والإستمتاع ببرنامجٍ تنشيطي ثريّ أثّثت تفاصيله فرقٌ فنيّة تضمّ خيرة الشباب مُحترفينَ وهُواة.

وفي حوارٍ موجز مع الناطق الرسمي بإسم المهرجان محمّد علي ملّاح، أكّد الأخير أنَّ التظاهرة الثقافيّة إنطلقت فكرتها الأساسيّة بين ثلّة من أبناء حمّام الأنف لغاية لفت الأنظار والإنتباه إلى ما يكابدهُ الشريط الساحلي من أوضاعٍ بيئيّة قاسية ومتردّية، كما أشارَ المتحدّث إلى أنّ هذه البادرة المبتدَعة بطريقة ذكيّة وجذّابة تضعُ الناشطين على الساحة المحلية والجهوية من مواطنين ومسؤولين وأحزاب سياسيّة ومنظّمات أمام مسؤوليّاتهم الجسيمة وأبرزها تلكَ المتعلّقة بالرّاهن الإيكولوجيّ التعيس، بحسْب تفسيره.

 

وإعتبر محدّثنا، أنّ "مناطق تعاني ويلات التهميش الشامل كمدينة حمّام الأنف تفتقر إلى الأنشطة التحسيسيّة والتوعويّة الرّامية إلى التشبّع بروح المواطنة وتحمُّل المسؤوليّة حتّى نضمن إعداد مجتمعٍ حيّ يؤدّي دورهُ الإيجابي على الوجه الأمثل."

الدورة الأولى لمهرجان الرّمال المتحرّكة عرِفت حضورًا رسميّا من والي بن عروس ومعتمد المنطقة، وتابعهَا عددٌ هامّ من مختلف الشرائح العمريّة، حيثُ قضوا ساعاتٍ من الرّقص والتفاعل مع ألوان موسيقيّة راوحت بين التراث الشعبي الخالِد والأغاني الحديثة، مع الإشارة إلى أنَّ رئاسة الهيئة المديرة للمهرجان عُهدت إلى النّاشط مالك التومي.

ماهر العوني